رسل الرحمة الإلهية

صلاة رائعة في بساطتها وصدقها كتبها شاب الى العذراء مريم!

كريس شاب سمع في داخله نداء من العذراء بعد أن اشترك بمهرجان الشبيبة في مديوغورييه العام الماضي. ومنذ ذلك الحين بدأت حياته تتبدّل. ترك العذراء تتصرّف بكل حياته وسلّمها قلبه ووضع نفسه في خدمتها. وهو اليوم يسخر وقته وموهبته من أجل التبشير بالرحمة الإلهية ونشر الوعي بين الشبيبة بكل ما يخص رسائل العذراء.

كتب كريس هذا الصلاة البسيطة والصادقة محاولاً أن يضع في كلمات، مشاعر الحبّ الذي يشعر به نحو العذراء:

كلماتي ما بيوصفو 1% من حبي إلك بس ما بقدر ما احكي.
لما بنفرح بتفرحي معنا، ولما بنتألم بتتألمي معنا. مع إنا بنبعد عنك بتضلي تحبينا، وبابك وباب إبنك دايما مفتوح إلنا.
بأي كلمات بينفع أعبر عن حنانك وكيف نقدر نفهم حبك… لما واحد من ولادك بيغلط وبيخطي بتتمني يرجع لقلبك المتألم بسببو. بيكون بدك تنزلي وتضميه. قلبك واسع ومليان محبة وحنان.
مريم، إنتي إمي وانا ابنك يلي بدو يتبعك وينحني قدامك بكل اوان. بدي اكون من جيشك وأحارب من اجل السلام وإنتصار قلبك الطاهر ولمجد إبنك كمان. أنا خادمك إشغلي فكري بالصلاه ولساني لمجد يسوع ابو الانسان ملك حياتي وروحي. يا ريت ما اخطي وسببلو الألم. بدي مجدو وسبحو الان وكل اوان.
كلماتي ما بتكفي أشكرك يا إمّ الانسان. إنتي فرحي وحبي بكل زمان ومكان.

ونحن نقول آمين لهذه الصلاة الصادرة من القلب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سلام ومحبة
    أتمنى ان ترسل لى كل المواضيع والصلوات
    ويسعدون ان احصل على هذة النعمة من رب المجد
    اشكر تعب محبتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق