من أقوال الرب يسوع للقديسة فوستينا (2)
من أقوال الرب يسوع للقديسة فوستينا (2)
11- ”في العهد القديم، أرسلتُ أنبياء يُحسنون ٱستعمال التهديد لشعبي. أمّا اليوم، فإنّني أُرسلكِ مع رحمتي إلى كلّ شعوب العالم. لا أريد أن أعاقب بشريّةً مُتألّمة بل أريد أن أشفيها ضامّاً إيّاها إلى قلبي الرحوم. ولا أستعمل القصاص إلاّ ساعة يجُبروننيي عليه. تتقاعس يدي في حمل سيف العدالة. أستَبِق يوم الدينونة بيوم الرحمة!“
12- ”ارسمي لوحة طبقاً للشكل التي ترينني فيـه الآن وضعي عليها هذه الكتابة “يـا يسوع أنـا أثق بك“.
إنـي أرغب في أن تكرّم هذه الصورة فى كنيستكِ أولاً ومن ثـمَّ في العالم أجمع. كل نفس تُكرّم هذه الصورة بأنهـا لن تهلك.كما أعدها بالإنتصار على أعدائها الموجودين حالياً في العالـم، وبخاصة عند ساعة الـموت. أنا أدافع عنها بذاتي لـمجدي الأزلـي.
هـا إنـي أقدم للبشر إنـاءً يحمل دائـماً لهم نِعم من ينابيع الرحـمة، وهذا الإنـاء هو تلك الصورة والتي عليهـا إمضاء – يا يسوع انـا أثق بك“
13- ”عندما تردّدين هذه الصلاة بقلبٍ تائب وإيمان من أجل خاطئ، أعطيه نعمة الارتداد : أيها الدم والماء الذين تدفّقا من قلب يسوع كينبوع رحمةٍ من أجلنا، إنني أثق بكما.“
14-”ان صلى شخص المسبحة أثناء نزاع شخص آخر، فإنه لن يواجهني كقاضي صارم أو شديد، بل كمخلص رحيم”. و تابع السيد المسيح قوله “يسرني جداً إعطاء كل شيء للنفس التي تصلي المسبحة، والخاطئين القساة سوف أملأ نفوسهم بالسلام، وعند ساعة موتهم بالفرح.“
15- ”الشعاع الابيض يرمز الى الماء الذي يجعل النفوس صالحة , والشعاع الاحمر يرمز الى الدم الذي هو حياة النفوس , هذان الشعاعان أنبعثا من أعماق رحمتي الاعظم حنوا” عندما طعن قلبي المنازع بحربة على الصليب . هما يحميان النفوس من غضبب الآب. طوبى للذي يقيم في حماهما لان يد الله العادل لن تطاله , أن الجنس البشري لن ينال الخلاص اذا لم يلتجيء الى رحمة قلبيي اللامحدودة.“
16- ”إن لهيب رحمتي يحرقني طالبًا أن يُستهلك. أريد أن أغدقها على النفوس لا سيّما التي ترفض أن تؤمن بوجودي! ”عندما تردّدين هذه الصلاة بقلبٍ تائبٍ وإيمانٍ من أجل خاطئ، أعطيه نعمة الارتداد : أيها الدم والماء الذين تدفّقا من قلب يسوعع كينبوع رحمةٍ من أجلنا، إنني أثق بكما.“
17- ”قولي للكهنة الذين سيكونون رسل رحمتي إنّني سأضفي على كلامهم فضيلة ومسحة لا تقاوم.“
18- ”إن النفس التي تعترف وتتناول القربان المقدّس ستنال مغفرة للخطايا وللعقاب. شرط لا ينبغي أن تخاف النفس من الاقتراب منّي ولوو كانت خطاياها أرجوانية اللون. إن رحمتي هي أعظم من أن يستطيع أي عقل بشري أو ملائكي إدراكها طوال الأبدية.أعلنوا أن الرحمة هي أسمى صفات الله.“
19- ”إن كل خطاياك مجتمعة مع بعضها البعض لا تجرحني كما تجرحني قلّة ثقتك برحمتي، فكما تحترق القشة في أتون النار هكذا تحترقق خطاياك في لجّة رحمتي اللامتناهية.“
20- ”أذكرك يا إبنتي ،انك في كل مرَةِ تسمعين الساعه تدق الثالثة غوصي، ولو لبرهة، في أعماق رحمتي ، ممجَدةً ومعظَمةًً إياها.. إستنجدي بقوَتها العُظمى للعالم أجمع وخصوصاً للخطأة المساكين لأنهُ في هذا الوقت تكون أبواب رحمتي واسعه لكل النفوس.”” في تلك الساعه اعطِيَتِ النعمه للعالم اجمع، إنَ الرحمة تغلبت على العدالة. حاولي في هذه الساعه ان تقومي بدرب الصليب حسبما تسمح لك أعمالك.“