الدفتر الثاني

81- (718-693) أخبِري العالم كلّه عن رحمتي التي لا تُدرك. لن تجدَ البشرية السلام ما لم تعود إلى نبع رحمتي

1 أيلول [1936]

693- زارنا [جلبريزكوفسكي] رئيس أساقفة فيلنيوس. رغم أنّه أمضى وقتاً قصيراً بيننا فقد تسنّى لي أن أتحدّث مع هذا الكاهن الجدير عن حَمَلِ الرحمة. فأبدى استعداداً طيباً لقضيّة الرحمة. «اطمئنِّي تماماً، يا أختي، إذا كان ذلك من تعاليم الله، فسيتحقَّقُ حتماً. وبانتظار ذلك، صلّي لأجل علامة خارجية أكثر وضوحاً. دعي يسوع يزيدُكِ إيضاحاً حول هذا الموضوع. أرجوكِ أن تنتظري بعض الوقت. إنّ الرب يسوع سيتدبّر المناسبات ليأتي كل شيء في حينه».

18 أيلول 1936

694- لمّا غادَرنا [عيادة] الطبيب ودخلنا إلى كنيسة المستشفى لوقت وجيز، سمعتُ هذه الكلمات في نفسي: «يا ابنتي، سيحينُ الوقت، أضيفي فقط بعضَ النقاط إلى كأسِكِ». ملأ الفرحُ نفسي. واستغرقتُ طويلاً في عمقِ بحر رحمة الله. شعرتُ أنّ دعوتي قد بدأت بملئها. لا يخرّب الموت شيئاً صالحاً. أخصّ بالصلاة النفوس التي تعاني آلاماً داخلية.

695- استَنَرْتُ مرّة حول وضع راهبتين، وفمهتُ أنّه يستحيلُ على الإنسان أن يتصرّف بالأسلوب نفسه تجاه كل أحد. هناك أناس يُنَمُّونَ صداقات مع الآخرين بطريقة غريبة ثمّ كأصدقاء، وفي حجّة تلك الصداقة، يتدبّرون ليجذبوا إليهم الآخر بكلمة بعد كلمة. وعندما يحينُ الوقت، يستعملون تلك الكلمات نفسها لإهانته. يا يسوع، غريبٌ هو الإنسان بضعفه. إنّ محبّتك للنفوس تُملي عليها الحكمة لتُحسن التصرُّف مع الآخرين.

 24 أيلول 1936

696- أمَرَتْني الأم الرئيسة (إيرين) أن أستبدِل كل التمارين الروحية بتلاوة بيت واحد من السبحة وأن أذهب إلى الرقاد. واستغرقتُ في الرقاد فور تمدَّدتُ في سريري لأنني كنتُ تعبة جدًّا. ولكن بعد حين أيقظني الألم. كان ألماً شديداً أوقفني حتى عن أصغر الحركات. لم أستطع حتى أن أبلع لعابي. وبقيتُ ثلاث ساعات على هذه الحال. فكَّرتُ أن أوقظ الأخت المبتدئة التي تشاطرني الغرفة. ولك فكّرت: «إنّها لا تستطيع مساعدتي بشيء حرامٌ أن أوقظها». أوكلتُ نفسي كليًّا إلى إرادة الله وأدركتُ أنّ يوم وفاتي التي أتوقُ إليها، قد اقترب. واستفدْتُ منها مناسبة لأتّحد بيسوع المتألّم على الصليب. بالإضافة إلى ذلك، لم أستطع أن أصلّي. ولمّا توقّف الألم أخذتُ أعرَقُ. غير إنني لم أستطع الحركة بعد، فكان الألم يعاودني عند كل محاولة. وفي الصباح شعرتُ بتعبٍ، ولكن دون ألم جسدي، فلم أتمكّن من النهوض لسماع القداس. وفكَّرتُ إذا لا يتبعُ الموت آلاماً كهذه، فما عساه يكون ألم الموت!

697- يا يسوع، أنت تعلم أنني أحب أن أتألّم وأن أشرب كأس الألم إلى آخر نقطة فيه. غير أنني خِفْتُ وارتعدْتُ. وبسرعة استفاقت ثقتي بكل قواها برحمة الله اللامتناهية، فتراجع كل شيء بوجهها، كما يتراجع الظلّ أمام أشعّة الشمس. يا يسوع! كم هي عظيمة جودتك. إنّ جودتك اللامتناهية التي أُدرِكُها جيداً، تمكّنني من مجابهة الموت بجرأة، وجهاً إلى وجه. أعلم أن لا شيء يحلّ بي دون سماح الله. أرغبُ أن أمجّد عظمتك اللامتناهية طوال حياتي وفي ساعة موتي وفي القيامة وطوال الأبدية.

يا يسوع، أنت قوّتي وسلامي وراحتي. تستحمُّ نفسي كل يوم في أشعة رحمتك. لا تمرّ برهة من حياتي دون أن أختبر رحمتك يا الله. لا أتَّكلُ في حياتي على شيء سوى على رحمتك اللامتناهية. فهي الخيطُ الذي يقود حياتي. إنّ نفسي هي مليئة برحمة الله.

698- آه! كم يجرحُ يسوع في العمق جحودُ النفس المختارة. وأيّ ألم مُبرح لحبّه الذي لا يوصف. يُحبّنا الله بكلّ ما هو عليه من كيان لا متناهٍ. وتصوّروا أنّ حفنة تراب صغيرة تهزأُ بحبّه. يتفتَّتُ قلبي ألماً، لمّا أرى نكران الجميل هذا.

699- سمعتُ في إحدى المناسبات هذه الكلمات: «أخبِري العالم كلّه عن رحمتي التي لا تُدرك. أريدُ أن يصبح عيد الرحمة ملجأً وحماية لكل النفوس وبالأخصّ نفوس الخطأة المساكين. في ذاك اليوم ستتفجّر أعماق رحمتي الحنون، وأسكبُ محيط كل النِّعَم على تلك النفوس التي تقتربُ من ينبوع رحمتي. ستنالُ النفس التي تعترف وتتناول القربان المقدس مغفرة للخطايا وللعقاب. في ذاك اليوم ستُفتحُ كل الأبواب الإلهية التي تتدفَّقُ منها النعمة. لا ينبغي أن تخاف النفس من الاقتراب مني ولو كانت خطاياها أرجوانية اللون. إنّ رحمتي هي أعظم من أن يستطيع أيّ عقل بشريّ أو ملائكيّ إدراكها طوال الأبدية. كل كائن يتحدّر من أعماق رحمتي الكليّة الحنان، وكل نفس متّحدة بي ستتأمّل بحبّي ورحمتي طوال الأبدية، عيد الرحمة من عمق أعماق حناني. أرغبُ أن يُحتَفَل به في الأحد الأول بعد عيد الفصح. لن تجدَ البشرية السلام ما لم تعود إلى نبع رحمتي».

700- أخبرْتُ، ذات مرة، الأم الرئيسة [إيرين] أنّني كنتُ في غاية التعب والألم. فأجابتني أنّه ينبغي أن أتعوّد على الألم. استمعتُ إلى كل شيء قالتهُ لي ثم غادرت. تكنّ الأم الرئيسة حبًّا كبيراً للقريب وتخصّ بالحبّ، كما يعرف الجميع، الراهبات المريضات. ولكن بما يتعلَّقُ فيّ، إنه لمن العجب أن يكون الرب يسع قد سمح لها أن لا تفهمني وأنها تمتحنني كثيراً في هذا المجال.

701- في ذلك اليوم بالذات، وقد ثابَرْتُ في العمل رغم تعبي، كنتُ أشعر، من حين إلى آخر، بالمرض. كان الطقس حارًّا وقد يحسّ أيّ إنسان بالإرهاق، كم بالأحرى عندما يتوجّب عليه العمل وهو يتألّم. قبل الظهر، انتصَبْتُ من عملي ونظرتُ نحو السماء بثقة وقلتُ للرب: «يا ربّ. إلْقِ وشاحاً على الشمس، فلم يَعُدْ باستطاعتي أن أتحمّل الحرّ». يا للعجب، في تلك اللحظة غطّت غيمة بيضاء الشمس وتضاءلت حدّة الحرارة. ولمّا بعد حين، رحتُ ألومُ ذاتي لأنني لم أتحمّل الحرّ ولأنني طلبتُ الاستراحة، هدَّأَ يسوع بنفسه خاطري.

13 آب 1936

702- غمرني حضور الله هذه الليلة وفجأة أدركتُ عظمة قداسة الله. آه! كم تسيطرُ عليّ عظمته. وعرفتُ أيضاً عمق كل حقارتي. إنّه لعذاب مبرّح، غير أنّ الحب يلحقُ بتلك المعرفة. تَثِبُ النفسُ بحماس نحو الله ويلتقي الحُبّان وجهاً إلى وجه: الخالق والخليقة. فتحاول نقطة صغيرة أن تُقارن نفسها مع المحيط. ترغبُ أولاً أن تستوعبَ المحيط في داخلها. ولكن، في الوقت نفسه، تُدرِكُ أنّها ليست إلا نقطة ماء صغير، فَتُغلَبَ على أمرها وتذوب كليًّا في الله مثل النقطة في المحيط. يبدو هذ الأمر مؤلماً أولاً، ولكن ترافقه حلاوة تتذوّقها النفس فَتَسْعَدْ.

703- إنّ موضوع تأملي الخاص الآن هو اتّحادي مع يسوع الرحوم. يعطيني هذا التمرين الروحي قوّة غريبة. إنّ قلبي هو دائماً متّحد مع من يحّب، وأنّ الرحمة التي تتدفّق من الحب تُسيِّرُ أعماله.

704- أُمضي كلّ دقيقة حرّة من وقتي على أقدام الله الخفيّ. هو معلّمي. أطلبُ إليه كل شيء. أحدّثه عن كل شيء هناك أُعْطَى قوّة ونوراً. هناك أتعلَّمُ كل شيء. هناك أستوضحُ طريقة تعاملي مع قريبي. منذ غادرتُ دير الابتداء حَبَسْتُ نفسي في بيت القربان مع يسوع، معلّمي لقد دفعني هو إلى قلب نار الحب الحيّ حيث يلتقي كل شيء.

25 أيلول

705- شعرتُ بألم مبرّح في يديّ وقدميّ وجنبي، في المواضع التي ثُقِبَتْ في جسم يسوع. أشعرُ بهذا الألم، بالأخص عندما ألتقي بنفسٍ ليست في حالة النعمة. أصلّي عندئذ بحرارة كي تشمل نعمة الله هذه النفس.

706- 29 [أيلول]. رأيتُ في عيد القديس ميخائيل رئيس الملائكة، هذا القائد العظيم، إلى جنبي، وحدّثني بهذه الكلمات: «لقد أمرني الرب أن أخصَّكِ بالاهتمام. إعلمي أنّ الشيطان يكرهُكِ ولكن لا تخافي». «من هو مثلُ الله». ثمّ توارى. ولكن ما زلتُ أشعُرُ بوجوده ومساعدته.

2 تشرين الأول 1936

707- يوم الجمعة الأولى من الشهر. بعد المناولة المقدّسة رأيتُ الرب يسوع وحدّثني بهذه الكلمات: «أعرفُ الآن أنَّكِ تحبّيني، لا من أجل الهبات والنِّعَم، بل لأنّ إرادتي هي أعزُّ على قلبِكِ [من تلك النعم]. لذا أنا أتَّحدُ بِكِ اتِّحاداً أكثر مودّة من أيّة خليقة أخرى».

708- توارى يسوع في هذا الوقت وامتلأت نفس من حضور الرب. أُدركُ أنّ نظر الرب يستقرّ عليّ. استغرقتُ تماماً بالفرح المتدفّق من الله. وثابرتُ طيلة النهار ودون انقطاع في الاستغراق بالله. عند المساء، شعرتُ وكأنني في غيبوبة وفي شيء من النزاع. أردتُ أن يضاهي حبّي حب الله القدير. يشدّني الحب إليه بقوّة جعلتني لا أستطيعُ دون نعمة خاصة أن أحمل في حياتي سعة نعمةٍ كهذه. ولكن أرى بوضوح أنّ يسوع نفسه يدعمني ويقوّيني ويشجّعني لأتّحد به. والنفس في كل ذلك هي في ذروة نشاطها.

13 تشرين الأول 1936

709- وقت تلاوة المسبحة، اليوم رأيتُ فجأة الحِقُّ مع القربان المقدس. كان الحِقُّ دون غطاء ومليئاً بالبرشان وخرج ن الحِقّ صوتٌ: «لقد تناوَلَتْ هذه البرشانات النفوس التي ارتدَّتْ بفضل صلاتِكِ وآلامِكِ». شعرتُ حينئذٍ، كطفلة بحضور الله. وشعرتُ، بغرابة، أنني شبيهة بطفلة.

710- لمّا شعرتُ – ذات يوم – أنني لا أستطيعُ البقاء لغاية الساعة التاسعة، طلبتُ إلى الأخت ن. شيئاً لآكل، لأنني كنتُ ذاهبة إلى النوم قبل المعتاد بسبب مرضي. أجابتني الأخت ن. «لكن يا أختي، أنتِ لستِ مريضة إنّما أرَدْتِ فقط أن تأخذي بعض الراحة لذلك تمارضْتِ». يا يسوع، لقد تفاقم مرضي، حتى أنّ الطبيب فصلني عن أخواتي الراهبات لتحاشي العدوى ويُحكَمُ عليّ بهذا الشكل؟ لا بأس، كل ذلك هو لأجلك يا يسوع. لا أريدُ أن أدوِّنَ أموراً خارجية لأنها لا تستأهلُ أن تُكتب. أريدُ أن أدوّن خاصة النِّعَم التي وهبني إياها الرب لأنها ليست لي وحدي بل لنفوس عديدة غيري.

5 تشرين الأول [1936]

711- استلمتُ اليوم رسالة من الأب سوبوكو. وعلمتُ أنه سينشر بطاقة تقوية عن يسوع الرحوم. وطلب إليّ أن أُرسل له صلاة ليطبعها على ظهر البطاقة إذا نال موافقة الأسقف. آه! لقد ملأ قلبي فرح كبير لأنّ الله أراني عمل رحمته. فما أعظم عملك أيها الإله العليّ! لستُ إلاّ آلة لديه. آه! كم أتوقُ أن أرى عيد الرحمة هذا الذي يطلُبُه الرب بواسطتي. لكن إذا كانت إرادة الله أن لا يُحتَفَل بهذا العيد إلاّ بعد وفاتي، سأفرحُ به منذ الآن وأحتفلُ به في داخلي من إذن معرّفي.

712- رأيتُ اليوم الأب أندراز ساجداً وغارقاً في الصلاة. وقف يسوع فجأة إلى جنبه ورفع يديه فوق رأسه وقال له: «سأقودُكَ إلى النهاية فلا تَخَف».

11 تشرين الأول

713- هذا المساء بينما كنتُ أكتُبُ عن رحمة الله العظمى وعمّا تحملُ من إفادة إلى النفوس، اندَفَعَ الشيطان في غرفتي بسخطٍ وغضب مريع. قبض على الستار وأخذ يحطّمه ويسحقه. خِفْتُ أولاً، ولكن صنعتُ للحال إشارة الصليب بالصليب الصغير الذي هو في يدي. فهدأ الوحش واختفى فجأة. لم أرَ اليوم وجهه البشع، ولكن غضبه فقط. كان غضب الشيطان مخيفاً، غير أنّ الستار لم يُمَزَّق أو يُسحَق وتابعتُ الكتابة بهدوء. أُدركُ جيداً أنّ هذا التعيس لن يُلحِقَ بي أذىً دون إرادة الله. ولكن ماذا يريدُ منّي؟ لقد بدأ يهاجمني علناً بمثل هذا الحقد والسخط الفظيع. غير أنّه لن يعكّر هدوئي برهة، وأنّ موقفي هذا يزيده سخطاً.

714- قال لي الرب اليوم: «إذهبي إلى الأم الرئيسة وقولي لها إنني أريدُ أن تتلو كل الراهبات والفتيات السبحة التي علَّمتُكِ إياها. عليهنّ أن يتلونها طوال تسعة أيام في الكنيسة ليُهَدِّئَنَّ أبي ويطلُبنَ الرحمة إلى بولونيا». أجبتُ الرب: «إني سأقولُ لها ذلك ولكن عليّ أولاً أن أتحدّث إلى الأب أندراز». وقرَّرتُ أن أتحدّث إليه بهذا الموضوع عندما يأتي. ولمّا وصل الكاهن، لم تسمح لي الظروف برؤيته. ولكن كان عليّ أن لا أُعير أهمية إلى تلك الظروف وأن أذهب وأتدبّر الأمر. وفكَّرتُ في ذاتي: «حسناً، سأراهُ عندما يعود مرّة ثانية».

715- آه! كم يغتاظُ الله من ذلك. غادرني حضور الله إلى حين، ذلك الحضور الرائع الذي أشعر فيه دون انقطاع بوضوح، وبشكل خاصّ، في داخلي. لقد غادرني تماماً في ذلك الوقت. سيطَرَتْ ظلمة على نفسي جعلتني أتساءلُ عمّا إذا كنتُ في حالة النعمة أم لا. غير أنني لم أتناول القربان المقدس طوال أربعة أيام، أخبرتُ في نهايتها، الأب أندراز عن كل شيء. فشجّعني قائلاً: «لم تفقدي نعمة الله، فكل شيء هو على حاله، اثبتي في صدقِكِ معه». حين غادرْتُ كرسيّ الاعتراف غمرني حضور الله مجدَّداً كما من قبل. وأدركتُ أنه يتوجَّبُ أن نقبل نعمة الله كما يرسلها هو لنا وفي الطريقة التي يُريدها، وعلينا أن نقبلها في الشكل الذي يعطينا إياها.

716- يا يسوع إنّي أقصُدُ قصداً ثابتاً وأبديًّا منذ الآن أن أبقى أمينة إلى أصغر نعمك وذلك بمساعدة نعمتك وبفضل رحمتك.

717- أمضيتُ الليل في الاستعداد لقبول المناولة المقدسة طالما لم أستطع النوم بسبب الآلام الجسدية. فاضت نفسي بالحب والتوبة.

718- بعد المناولة المقدسة سمعتُ هذه الكلمات: «لقد أدركْتِ ما أنتِ بحدّ ذاتِكِ. ولكن لا تخافي من ذلك. فإذا كشَفْتُ لكِ عن كلّ حقارتِكِ تموتين رعباً. إنّما تنبّهي إلى ما أنتِ عليه. لقد أعلنْتُ لكِ عن كلّ محيط رحمتي لأنَّكِ أنتِ على هذه الحقارة الفادحة. إنّني أُفتِّشُ عن نفوس مثل نفسِكِ وأرغبُ فيها ولكنّها هي قلّة. إنّ ثقتَكِ العظمى بي تدفعني أن أُعطيكِ النِّعَم بتواصل. لقد اكتسَبْتِ حقًّا ثابتاً وغير مدرك على قلبي، لأنَّكِ ابنة تتمتّعين بثقة كاملة. لن يكون باستطاعتك أن تحملي سعة الحبّ الذي أكنُّهُ لك، إن لم أظهِرُهُ لكِ بملئه هنا على الأرض. غالباً ما أُعطيكِ لمحةً عنه ولكن اعلمي أنّني أخصُّكِ بنعمة منّي. فلا حدود لحبّي ورحمتي».

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق