يوميات القديسة فوستيناالدفتر الخامس

124- يا يسوع خاصّتي، نشيد رائع للقديسة فوستينا

1477- عند صلاة المساء وعند انشاد «تعظم نفسي الرب» كان يسود في نفسي روح تأمّل عميق، وأدرك أن الربّ سيحقّق فيّ عاجلًا عمله. لم أتعجّب الآن من أن الله لم يكشف لي في الماضي عن كلّ شيء.
1478- لماذا أنت اليوم حزين يا يسوع؟ قل لي من تسبّب لك بالحزن؟ ف؟ أجابني يسوع: «إن النفوس المختارة التي إفتقرت إلى روحي وتعيش فقط حسب الحرف [راجع 2 كورنثوس 6/3] وقد وضعت الحرف فوق الروح، فوق روح الحبّ».
«لقد ركّزت كل شريعتي على الحبّ. غير أنني لا أرى حبًا. حتّى في المؤسسات الرهبانية. لذا يملأ الحزن قلبي».
 ي.م.ي.
1479- يا يسوع خاصّتي، في المرارة المخيفة والألم،
ما أزال أشعر بملاطفة قلبك الإلهي،
كأمّ صالحة تضمّني إلى صدرك،
حتّى منذ الآن تجعلني أختبر ما يختبىء وراء الستار.
يا يسوع خاصّتي، في هذه الصحراء وغمرة الخوف الذي يحيط بي،
ما يزال قلبي يشعر بحرارة نظرك
الذي لا تستطيع عاطفةً أن تُبعده عنّي،
لأنّك تؤكّد لي دائمًا حبّك السامي، يا الله.
يا يسوع خاصّتي، في وسط تعاسة هذه الحياة
تشعّ كنجم، يا يسوع، وتحمي سفينتي من الغرق.
ورغم إتّساع تعاستي
ما تزال ثقتي في رحمتك ثابتة.
يا يسوع الخفيّ في معارك ساعتي الأخيرة العديدة
فلتُغدق على نفسي نعمة عظمتك الكليّة القدرة.
وأراك وجهًا لوجه كالأبناء المختارين في السماء.
يا يسوع خاصّتي، في غمرة الأخطار التي تحيط بي
أسير في الحياة، منشدة الفرح، رافعة الجبين باعتزاز،
لأن كل الأعداء تنهزم وكل الظلمات تتبدّد
أمام القلب الذي يملأه حبّك يا يسوع.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق